أعلن الأتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن تحقيق سيفتحه حول الأتهامات بأن اثنين من أعضاء اللجنة التنفيذية التابعه له عرضا بيع أصواتهما في مسابقة اختيار صاحب حق تنظيم بطولة كأس العالم 2018 والتى ستقام بالقارة العجوز أوروبا ويتنافس علي هذا الحق كل من "إنجلترا، روسيا، بلجيكاوهولندا، أسبانياوالبرتغال". ولجاء الفيفا لهذا التحقيق بعد أن علم من صحيفة صنداي تايمز اللندنية الشهيرة التى كشفت بالصوت والصورة مطالبت إثنين من أعضاء الأتحاد الحصول على مبلغ من المال لبيع أصواتهما، وذلك بعد أن تخفى بعض من صحفيون بها وسجلوا شريط فيديو يظهر فيه النيجيري "آموس ادامو" وهو يطلب بنصف مليون دولار مقابل بيع صوته، والثانى هو رئيس اتحاد الكرة في أوشانيا "رينالد تيماري" والذى يشغل منصب نائب رئيس الفيفا وقد طالب بتمويل مشروع أكاديمية رياضية مقابل صوته وبالتحديد مليون ونصف جنية إسترلينى وطالب كلهما بأن يحصلوا على المبلغ مباشرة كى يتم توجيه صوتهما الى من يدفع. وطالبت الفيفا بدورها من الصحيفة اللندنية الحصول على المعلومات والوثائق المتعلقة بالموضوع على أن تبدأ حاليا في تحليل ما هو متوفر من معلومات وما أن تنتهي من ذلك سيمكنها أن تقرر ما هو رد فعلها حيال تلك الواقعة. ومن المعروف أن عملية تصويت أعضاء اللجنة التنفيذية والتى يبلغ عددهم 24 عضوا تبدأ فى الثانى من شهر ديسمبر القادم لإختيار البلد الذي سيحصل على حق تنظيم بطولة كأس العالم 2018 وكذلك كأس العالم 2022. ويذكر أن هذه ليست المرة الأولى التى يشوب عملية إختيار صاحب حق التنظيم بعض الشكوك حول دخول عامل الرشوة فى تحديده صاحب هذا الحق، والتى كان أخرها عملية إختيار منظم بطولة عام 2006 والتى إقيمت بألمانيا بعد أن كانت متعادلة تماما مع جنوب أفريقيا فى عدد الأصوات طوال عملية التصويت حتى قرر أحد الأعضاء الأنسحاب وعدم التصويت دون إبداء أى أسباب لتفوز ألمانيا وتدور الشكوك والأقاول حول هذه الواقعة الغير مفهومه إلى وقتنا هذا