كا العادة
يقودني العشق لحتفي
ويعييني بخنجر اشتياقي
احببته كما لم احب
وعشقته كما أم تحب طفلها
وتحسست جدران قلبه كما دمه الذي يجري
في شرايينه
ولكنني اعياني الانتظار
فطلبت منه ان يأتيني على حصانه الأبيض
وكنت حالمة
فلا الحصان الأبيض هنا
ولا هو يستطيع امتطائه كل هذه المسافة
اعياني الشوق
واصبح جسمي هزيلا هزيلا
وغارت عيناي بمحجرهمــــــــا
وشحبت ملامحي البريئــــــــــــة
وعانقتني الحمــــــــــــــــــــى
وزارني الأنيـــــــــــــــــــــن
وعدت إلى كهفي المظلـــــــم
شكرا يا قلبــــــــــــــــــــي
لأنك أهديتني جرحا جديدا
وشكرا لأنك أدمعت عيناي
من جديد
شكرا
شكرا
شكرا
وألف شكر