اخلاق الصعيدى فهي أكبر من أن توصف فإذا أراد أحد أن يتعلم الرجولة الحقيقية فليبحث عن صديق صعيدي لكي يتعلم منه فالصعيدي رجل بكل ما تحمله الكلمة من مشاعر
رجل في كلمته في موقفة في معاملته رجل في أحاسيسة ومشاعره فهو منبع الكرم إذا كنت ضيفة ومنبع الأمانة إذا كنت أن تودعه سرك ومالك ومنبع الصداقة إذا كنت تمنحه الصدق و الوعد الصادق ولا تغشه وهو منبع الحب و الرومانسية إذا كنت تبادله للأحاسيس والمشاعر الوطنية
فالصعيدي يا عالم ليس هو الشخص الذي يستحق أن تتقهقه عليه في جلساتك وفى سمرك لأنه منبع التعليم فيكفى أنه أخرج رفاعة الطهطاوي والشيخ محمد يوسف وعبقرية التعليم في مصر طه حسين
فماذا تنتظر من القوة والإرادة الحديدية و الصبر والتحمل على الشدائد