خواطر عن العيد لبعض الشعراء
العيــد أقبل ضــــــاحكاً مختالا والبشر طاف على النفوس وجالا
والطير حلق في السماء مرنماً لحـــناً جميلاً ســـــــــائغاً وزلالا
العيــد جـاء وأشـــرقت أنواره والسعد في كل الوجــــــود تـلالا
فرح الصحاب وبدّدواأضـغانهم ومضوا ليبنو في الدروب وصالا
مــــدّ الأحبة للصــلاح حبالهم إذ مد أربــــــاب الفساد حبـــــالا
جمعوا على حب المهيمن شمـلهم وسعوا إلى درب الـــهدى إقبـالا
يا عيد أهلاًَ بالـقـدوم ومـرحباً هـيجت فينا الحـب والإجــــــلالا
ورسمت فينا بســــمةً ورديـةً تــأبى عـلى مر الـد هـور زوالا
ياجامع الأحبابأعشب خاطري إذ جئت ترسم للورى آمـــــــــالا
مهدت سبل الوصل بين احبة عاشوا سنينا في الفراق طوالا
ياعيد يا نورا تلجلج في الحشا فغدوت تكسوا بالسنا الأجيالا
دم شامخا تهب المودة والندى كي تبقى في نشر الوئام مثالا
خواطر العيد
أجيك مقبـل والفـرح محتوينـي
طويت حزني واكتسيت السعـادة
فرحة بوجهي وابتسامـة بعينـي
وثوب جديد وعطر ريحة زيـادة
ادري الحزن له موقعه في جبيني
وادري البكا في داخلي وبعنـاده
وادري انا ما اختار شي(ن) يجيني
أقدار مـن ربـي ولا لـي إراده
بـاستمحك يا حزن تطلق يدينـي
بـأذوق يوم العيد طعم السعـادة
خواطر العيد
عيدك مبارك) ياأجمل من سكن وجداني
كل عام ٍ وانت أغلى من يمـر طاريّـه
كيف أنا ماعايدك ياللي غـلاك أشقانـي
كيف أبنسى؟ وانت يوميا ً تجيبه فيّـه!!
أشهد إن العيد هذا غيييير وطعمه ثانـي
يوم اشوفك فيه راجع لي مصفي النيّـه
إنت تامرني ياعمري/ كيـف تترجانـي؟
بس أشّر لـي وأجيلـك كلـي برجليّـه
في غيابك زاد عشقي.. وكثروا خلانـي
والله العالم لو أحسب وصّلـوا للميّـه!
كنت أبهرب من شماتة ربعي وعدوانـي
يوم تتركنـي لحالـي أصطفـق بإيديّـه
لكن الحين انت في قلبي هنـا وحدانـي
وكل هالميّه فـوجودك حاجة ٍ منسيّـه
ياغناتي.. ياربيـع القلـب.. ياتحنانـي
اضحك وخـل الحيـاه ألوانهـا ورديّـه
لابغيت أعزف وأغني بك تطيب ألحانـي
والقصايد في وصوفك تنكتـب عفويّـه
والله إني يوم شفتك أورقـت أغصانـي
وأزهرت في صبح عيدي (ورده سعوديّه)
لارجع خلي لحضني وصـار يترجانـي
مانظرته - مثل غيري - نظرة ٍ دونيّـه
الكبر لله ياقلبي وغيـر وجهـه فانـي
والمحبه رغم بعدك هيّه زي مـا هيّـه
(عيدك مبارك).. لغيرك مانطقها لساني
كيف أبنطقها وغيـرك مايمـر طاريّـه
خواطر العيد
قرّب العيد والمحبوب عنـي بعيـد
أتوجـد عليـه ودمعتـي حايـره
والهواجيس في صدري وقامت تزيد
تصطفق كنها أمواج البحر ثايـره
كل ماقلت : هادت عودت من جديد
أشهد إن المحبه ... ياملا جايـره
السهر صار للعين الشقيـه بريـد
بين جنح الدجى ونجومه السايـره
أتذكر لطيف الروح عنـق الفريـد
وتخيـل صعـوده سلـم الطايـره
كان ماجا من المجمول علمن وكيد
وبشرتنـي وقالـت للبلـد زايـره
والله إنه ولو صبري يقص الحديـد
مستطيع انتظر دور السنـه دايـره
الوفا والرجاء والعزم نعم الرصيـد
والتعاسه نصيـب العالـم البايـره
خواطر العيد
أقبل العيد مستفيض الجلال مستنير الشروق والآصال
أصبحت من صباحه الناس في بشـ ـر وأمستْ من ليله في اختيال
التهاني على الشفاه تراجيـ ـع تغنّت بفرحة الإقبال
والأماني بين الجوانح خفق دائب بالرجاء والابتهال
العيد لبس الثوب بين نضارة تختال فيه بزهوة وجماح
أو رفع أعناق الرجال ومشيها في بزَّة تزهو مع الأطماح
لكن عوناً للضعيف ومنحة وسداد رأي في هوى وصلاح
العيد أن تعطي الجميل وترتضي سبل السلام وسيلة الأفلاح
أطلَّ العيد في ثوب جميل يطوف على الروابي والسهول
وجاء الحب يغمر كل قلب يبدِّد قسوة الهجر الطويل
فأسفر في صباح العيد وجهٌ ووجهٌ فيه آذنَ بالأُفول
وكم قلب تأوَّه في صباح وكم دمع تهامى في أصيل
وكم بالعيد من بيت سعيد تذكر فاستحال إلى عويل
هذا الزمن يوعد وراحت مواعيد
وهموم قلبي من عنا البعد تزتاد
في كل عيد يزيد بالقلب توكيد
ان السنين المقبله مابها اعياد
انتي بعيده والفرح عني بعيد
صباحك عيد ايها العيد..
صباح بهي الجمال,,
ريان الورد والفل والزهر.
صباح ينهل منه الفرح طفل وطفلة,,,
فلا يليق هذا الجمال الا بجمال حضورك..
صباحك عيد.
أحاول منذ قدوم تباشيرك أن استحضر مساحة للفرح... ان أداري غرغرة روحي شوقا إلى ديار الطفولة ...إلى المآذن فجرا تحتفي بقدومك....إلى عبق رائحة الكعك يمتزج مع أنفاس أمهاتنا ...إلى أرجوحة تركت على خشبها طفولتي وأحلامي البكر.....إلى من رحلوا كالحمائم المسافرة ولا زالت أصواتهم كالهديل على شبابيكنا.
فكأنما حضور العيد قد أذنَ للذكريات التي خلتها في سباتها أن تتوهج حضورا... ومنح ذاكرتي طاقة لاستعادة ذكريات تعتقت كالورد في كتبِ طفولتي وصباي....فكيف لي ان ابدأ حديث شجوني هذا.
الوردة الأولى لطفلة تنتظرك كل عام...أحلامها لا تعرف نقاط آخر السطر...ولكن في حضورك أيها العيد تختزل أحلامها بثوب زاهي اللون والفرح....ويد ممدودة تنتظر عيدية لكي تتباهى بها أمام رفيقات عمرها...ولعبة هي كنزها من العيد للعيد.
أين أنت أيتها الطفلة...هل لا زلت أنت وأحلامك البكر على تلك الأرجوحة الخشبية....وهل قطع تقدم العمر بي كل الجسور بيني وبينها؟؟؟
أتى العيد..
بالتهاني ..والسرور..
أتى العيد
بالورود.....والبخور...
أتى العيد
بالفرحة............
أتى العيد
بالإ بتسامة.........
لكن،،عيدي ،،
لم يكن عيد!!!!
في... عيدي::
كانت التهاني ،،بلامعنى ...
والورود،،، بلا عطر .........
والبخور،،، بلا رائحة..........
والشموع،،، بلا أضواء.......
والأثواب الجديدة ،،، بلا جمال....
في عيدي::
كانت ابتسامتي ،،، صفراء ،،، جوفاء....
لا أدر ي ..من أين نابعة؟؟!!!!!
أمن ،،حنين؟؟؟!!!!
أم،، من شوق ؟؟؟!!!!
أم،، من حزن ؟؟؟!!!!
أم،، من ذكريات؟؟؟!!!!
أم،،، من هذا المزيج،،، كله....
ولد ت ،، تلك الإبتسامة ...
المعاقة ،، والفرحة الحزينة؟؟!!!
في عيدي::
لبست ثوب الذكريات،،
والآهات ،،، والعبرات.............
في عيدي::
حلمت بلقياك !!!!
فانتقيت ،،، الورود ،،، والشموع ،،،
والهدايا،،،والحلوى ،،
وأغرقتها بالقبلات!!!!
وقلت ::لقلبي!!!
الحبيب آت !!!!!
وستزهو ،،بنا الحياة!!!
وسنخلق من العبرات ،،
ابتسامااات!!!!
لكني اكتشفت ...أنها مجرد ،،خيااالات!!!!
للمزيد من مواضيعي