كان احد الصالحين عائدا من حج بيت الله الحرام وفي اثناء الطريق قابل امراءة عجوزة فقال لها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فا جابته بقوله تعالي ((سلام قولا من رب رحيم ))
فقال لها : ما تصنعين في هذا المكان
فاجابته: بقوله تعالي ((من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم في طغيانهم يعمهون ))
فعلم انها ضاله الطريق فسالها عن المكان الذي تريد ان تذهب اليه
فقالت : ((سبحان الذي اسري بعبده ليلا من المسجد الحرام الي المسجد الاقصي الذي باركنا حوله لنريه من ايتنا انه هو السمع البصير ))
فعلم انها تريد ان تذهب الي الي بيت المقدس ثم سالها منذ كم يوما ضالة الطريق في هذا المكان
فقالت : (( ثلاث ليال سويا ))
فقال الرجل : لماذا تكلميني بالقران ولا تكلميني كما اكلمك
فقالت : (( ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد))
فاخدها الرجل الصالح وسلمها الي القوافل المتجة الي بيت المقدس فوجد احد ابنائها في القافلة فساله عن قصتها فاخبره الابن انها لاتتكلم الا بالقران منذ اربعين عاما مخافة بان تنطق بما يغضب الله تعالي
فقال الرجل : ((يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم ))
واتمني ان تكون اعجبتكم القصة ونسال الله العظيم رب العرش الكريم الذي جمعنا اليوم علي طاعته ان يجمعنا يوم القيامة في مستقر رحمته