من المنتشر بين مسلمين هذا الوقت صعوبة تحقيق معادلة الخشوع في الصلاة
فمنهم من يقول بانه يحاول توفير كل الظروف لصلاة كاملة لكنه يفتقد الى الخشوع في الصلاة
ومن الاشياء التي ارى بانها تساعد على تحقيق هذا الهدف السامي هي فهم
ما هي الصلاة اصلا؟؟؟؟
وما معنى كل حركة من حركات الصلاة
لذا اتيت بهذا الموضوع لعله يفيد في معرفة حكمة الخالق عز وجل
من فرض هذه العبادة الجليلة
رفع اليد في التكبيرة الأولى
سأل رجل أمير المؤمنين علي رضي الله عنه عن تأويل رفع اليدين بالتكبير
فقال له:معناه: الله أكبر الواحد الأحد الذي ليس كمثله شيء, لايُلمس بالأخماس ولايُدرك بالحواس
معنى الركوع
وقد سأل رجل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال : مامعنى مد عُنقك في الركوع؟ قال: تأويله, آمنت بوحدانيتك ولو ضربت عُنقي
معنى رفع الرأس بعد الركوع
وسُئل امير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن تأويل رفع الرأس من الركوع والقول: سمع الله لمن حمده أو الحمدلله رب العالمين؟
فقال:تأويله : الذي أخرجني من العدم إلى الوجود
معنى السجود
جاء رجل إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال له : يابن عم خير خلق الله مامعنى السجدة الأولى؟
فقال : تأويله: اللهم إنك منها خلقتني أي من الأرض
ورفع رأسك:ومنها أخرجتنا
والسجدة الثانية:وإليها تُعيدنا
ورفع رأسك من الثانية:ومنها تُخرجنا تارة أُخرى
التشهد الأخير وتأويله
وقد جاء إلى أمير المؤمنين علي رضي الله عنه تأويل هذا الجلوس قائلاً:وتأويل قعودك على جانبك الأيسر ورفع رجلك اليمنى وطرحك على اليُسرى تخطر بقلبك
اللهم إني أقمت الحق وأمت الباطل
وتأويل تشهدك:تجديد الإيمان ومعاودة الإسلام والإقرار بالبعث بعد الموت