(حسبي الله ونعم الوكيل)
دعاءٌ قاله إبراهيم – عليه السلام - ؛ فجعلَ الله النارَ برداَ وسلاماً .
( حسبي الله و نــِـعم الوكيل )
دعاءٌ قاله المسلمون يوم أُحد
{ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ }
و ثبتهم الله رغم الجِراح
( حسبي الله و نــِـعم الوكيل )
دعاءٌ قالتــْـه أمنا عائشة – رضي الله عنها –
يوم ركبت على ظهر دابة صفوان بن المعطّل فنزلتْ فيها آيات البراءة و الطـُهر .
. (حسبي الله و نــِـعم الوكيل )
دعاءٌ له أثره التي لا تخفى و لكن متى يكون لها الأثر و متى تنفع هذه الدعوة؟ ..
يقول ابن القيــّـم – رحمه الله – في كتاب زاد المعاد :
( من هذا قوله في الحديث الصحيح للرجـُـل الذي قضى عليه فقال
(حسبي الله و نــِـعم الوكيل ) فقال عليه صلى الله عليه و سلّم :
إن الله يلومُ على العجز ، و لكن عليك بالكيس فإذا غلبكَ أمر فقل
( حسبي الله و نــِـعم الوكيل ) ] رواه أحمد و أبو داوود
فهذا قال حسبي الله و نــِعم الوكيل بعد عجْزه عن الكيس الذي لو قام به لقُضي له على خصمه فلو فعل الأسباب التي يكون بها كيساً ثم غالب فقال ( حسبي الله و نــِـعم الوكيل ) لكانت الكلمة قد وقعتْ موقعها .
كما أن إبراهيم الخليل لمـّـا فعل الأسباب المأمور بها و لم يعجز بتركـِها و لا بترْكِ شيءٍ منها ثم غلبه عدوّه و ألقوه في النار قال في تلك الحال ( حسبي الله و نــِـعم الوكيل ) فوقعتْ الكلمة موقعها واستقرتْ في مظانــّها فأثرتْ أثرها و ترتب عليها مقتضاها )
فإذا ظـُـلمت فقل ( حسبي الله و نــِـعم الوكيل )
و إذا أُبتليت فقل ( حسبي الله و نــِـعم الوكيل )
و إذا ضاقت بك السُبل و بارت الحيل و لم تجد من الناس أنيساً و لا مؤنساً فقل
( حسبي الله و نــِـعم الوكيل )
و إذا كنتَ بريئاً و عجزتَ عن إظهار الحقيقة فقل ( حسبي الله ونــِـعم الوكيل )
و إذا أجتمع القومُ ليؤذوك فقل ( حسبي الله و نــِـعم الوكيل )
و إذا أُغلق عليك في أمر فقل ( حسبي الله و نــِـعم الوكيل )
م ن ق و ل