[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عمرو موسى
علق عمرو موسى المرشح المحتمل للرئاسة على حادث الاعتداء الذى تعرض له
بالشرقية قائلا: إن ما حدث من اشتباكات خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقده
بنادى الشرقية، تقف وراءه حركة سياسية فوضوية، حيث تواجد مجموعة من الشباب
تحمل السكاكين والعصا، وبمجرد قيام أحدهم بطرح سؤال معين، قاموا بالتعدى
على بعضهم بالضرب بالكراسى وتحطيم اللوحات الزجاجية بالقاعة، مما أشاع
الفوضى.
وأوضح موسى خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "القاهرة اليوم"، الذى يقدمه
الإعلامى "عمرو أديب"، على قناة أوربت الفضائية، أنه بعد قيام هذه
المجموعة بإشاعة الفوضى، تم دفعهم إلى الخارج، وتم استكمال المؤتمر.
وردا على سؤال أديب، حول معنى "الحركة السياسية الفوضوية"، أوضح موسى أن
هذه الأحداث مصورة بالكامل قائلا: "هناك تصوير لهؤلاء الأشخاص ووجوههم
"باينة"، وهنسأل وهنبلغ لنعرف من هم".
وأكد المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن هناك تصاعدا واضحا ضد بعض
المرشحين من مجرد الضرب بالطوب، إلى مطاوى وأسلحة بيضاء وقطع الطرق،
قائلا: "لكن اللى أنا شايفه هناك أمر سياسى ما، ويمكن فيه محاولة تفريغ
الساحة لمرشحين بعينهم، ولا أستشعر أن يظهر مرشحون أقوياء جدد، والكلام
كتير جدا على الساحة".
وتابع موسى قائلا: " الساحة مليئة بأناس كثيرة جدا، هتضر البلد، وإذا
كانوا هيستمروا بالتهديد يجب على الدولة الوقوف ضدهم، وتوضيح ما إذا كانوا
بلطجية أو حركة سياسية فوضوية"، مشيرا إلى أنه لم يطلب من الداخلية
التأمين.
وفى معرض حديثه عن المادة 28 الخاصة بتحصين نتائج الانتخابات الرئاسية،
قال موسى: " المادة 28 لها نقاش قانونى وتناقش فى البرلمان، وهل يمكن
تعديلها لأنها جزء من الإعلان الدستورى أم لا؟، واللى فكر فى وضع هذه
المادة قد يكون أراد تحصين نتيجة الانتخابات لأن البلاد فى وضع متفكك، فلو
تم فتح باب الطعون، سيقدم فى تانى يوم من تولى الرئيس القادم أكثر من 10
آلاف طعن"، لافتا إلى أن أى قرار لا يجوز أن يحصن دون وجود قرارات أخرى،
ومناقشات البرلمان فى هذا الشأن قد توجه لمكانة معينة، ويجب أن يطرح هذا
الأمر على الناس وتشارك فيه.
المصدر : اليوم السابع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]