قال عبد الواحد السيد حارس مرمى نادي الزمالك انه يتمنى ان يختتم حياته الكروية في نادي الزمالك وعدم اللعب لأي نادي آخر داخل مصر، مؤكداً على انه لن يتنازل عن المقعد الأساسي لحراسة مرمى الفريق.. وأشار إلى انه سيرحل فقط في حال عدم احساسه بالراحة والعدالة داخل الفريق.
وأكد عبد الواحد السيد خلال حوار له مع جريدة "اليوم السابع" على تقبله انضمام حارس الإسماعيلى عصام الحضرى لصفوف الفريق، باعتبار ذلك حق أصيل للجهاز الفنى ومجلس الإدارة، مشيراً إلى أنه ليس من حقه كلاعب أن يُجبر مسئولى النادى على ضم لاعب من عدمه وإن أكد، فى الوقت نفسه، أنه لن يتنازل عن حقوقه سواء داخل الملعب أو خارجه، من أجل الحفاظ على مركزه كحارس أول للزمالك.
والتالي حوار جريدة "اليوم السابع" مع عبد الواحد من ألمانيا، حيث يقيم الزمالك معسكره.. تحدث فيه عن كل ملابسات صفقة انتقال الحضرى للزمالك ومدى تأثيرها على مستقبله مع الفريق.. فكان الحوار التالى:
كابتن عبد الواحد.. كيف ترى انضمام الحضرى للزمالك؟
مثله مثل أى لاعب جديد ينضم للفريق، أتمنى أن يكون له دور وإضافة مع اللاعبين القدامى بالفريق، ولو الحضرى اللى هيجيب البطولات للزمالك أهلاً وسهلاً بيه وهأكون أول واحد هاشجعه، خصوصا إذا كان لمصلحة الزمالك وجماهيره العظيمة، التى تعلم تماما أننى لا يمكن أن أفكر فى نفسى أكثر من تفكيرى فى مستقبل الزمالك وتاريخه.
لكنك سبق وصرحت بأن انضمام الحضرى للزمالك يعنى رحيلك؟
بالفعل قلت هذا الكلام، ولكنه سيُترجم فعلياً فى حالة واحدة فقط، وهى تأكدى بأنه لم يعد لى دور مع الزمالك صاحب الفضل الكبير على عبد الواحد، فضلاً عن شعورى بعدم الراحة داخل الفريق والذى لو حدث سيجعلنى أبحث عن أى مكان آخر أشعر بداخله عن الراحة المطلوبة لأى لاعب ليظهر مستواه ويكون ذو فائدة فعلية للفريق الذى يلعب له.
كيف ترى المنافسة بينك وبين الحضرى؟
أعتقد أنه فى حالة استمرارى على نفس مستواى الذى ختمت به الموسم المنقضى، سأبقى الحارس الأول للزمالك، وهو ما أسعى إليه فى الفترة الحالية من خلال معسكر الإعداد الخارجى الذى أبذل فيه كل طاقتى وجهدى لأصل لأعلى مستوى فنى وبدنى يُمكننى من الاستمرار كحارس أساسى بالفريق، مهما كان اسم الحارس المتواجد معى.
ألا ترى أنه من الصعب أن يجلس حارس مثل الحضرى كاحتياطى؟
هذا الأمر هو ما أريده أن يصل للجمهور والجهاز الفنى، فالحضرى، مع كامل احترامى له كحارس كبير، لكن الأفضلية ستكون للأجهز، وبناء على مستواه فى التدريبات وليس لأى أمور أخرى.
ماذا تقصد بالأمور الأخرى؟
العدالة فى الاختيار وليس أى أمور أخرى، وأعتقد أن المدير الفنى للفريق حسام حسن يتسم بالعدالة ويشرك الأفضل بصرف النظر عن الأسماء.
وهل توافق على جلوسك احتياطيا للحضرى؟
على فكرة مسألة اللعب أساسياً أو الجلوس احتياطى لا تفرق معى، فكما قلت من قبل إن المشاركة بشكل أساسى ستكون للأفضل، وإذا شعرت بأنى لا أستحق اللعب أساسياً فلن يكون لدى اعتراض، ولكن الأهم فى كل ذلك أن أشعر بحسن المعاملة والتقدير من جانب الجهاز الفنى لقيمتى وتاريخى الطويل مع الزمالك، وأن يكون لى دور مع الفريق، مثلما هو الحال فى السنوات الأخيرة، كما أننى سبق وجلست احتياطيا فى بعض الفترات لمحمد عبد المنصف دون إثارة أى مشاكل.
ولكن ألا ترى أن أمكانية جلوسك احتياطيا من الممكن أن تضرك؟
على فكرة واللى الناس كلها مش فاهماه، أن موقفى من انضمام الحضرى للزمالك ليس بسبب قلقى من الجلوس احتياطيا، لأننى أعتقد أن الأمور لو سارت فى اتجاه الكرة فقط، فسوف أستمر الحارس الأول للزمالك، كما أننى أعتقد لو جلست احتياطيا لبعض الوقت سوف أعود للعب مرة ثانية، خصوصاً وأن فارق السن بينى وبين الحضرى خمس سنوات كاملة، وهو ما يصب فى مصلحتى.
ما رأيك فى حالة تطبيق سياسة الدور بينك وبين الحضرى؟
موقفى واضح منذ زمن بعيد بخصوص سياسة الدور التى أرفضها تماما، لأنها تساعد على الكسل وعدم الاجتهاد، وفى رأيى الأفضل هو من يكون له الحق فى أن يلعب.
التوقعات كلها تتجه نحو جلوسك احتياطيا للحضرى، مثلما هو الحال فى المنتخب؟
كويس جداً أنك تحدثت بخصوص المنتخب، فالجميع يعلم أنى كنت الحارس الأساسى بالمنتخب قبل بطولة أفريقيا 2006 التى استضافتها مصر، ولكن الظروف لم تساعدنى بسبب الإصابة التى تعرضت لها قبل البطولة والتى لولاها لكنت أنا الحارس الأول لمنتخب مصر، خصوصاً وأنه من المعروف أن مركز حراسة المرمى تشجع الأجهزة الفنية على أن يكون هناك حارس واحد طالما لم يتعرض للإيقاف أو الإصابة.
ما تعليقك على بكاء الحضرى من أجل العودة للأهلى؟
لا تعليق لأن هذا أمر يخصه وحده فقط والتعليق بخصوصه يكون عند الجمهور، أما بالنسبة لنفسى فأنا بلعب لناد واحد منذ بدايتى الكروية هو الزمالك وأنتمى له بكل كيانى ولا يمكن أن أغيره إلا إذا أكرهت وأجبرت على ذلك.