كلف المجلس القومي للرياضة هاني أبو ريدة بالقيام بأعمال رئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم حتى إقامة انتخابات في أول اجتماع للجمعية العمومية بحد أقصى سبتمبر 2010.
ويتولى أبو ريدة المسؤولية خلفا لسمير زاهر بعد صدور حكم بعدم قانونية استمراره بسبب عدم انطباق شروط الترشح للمنصب عليه أثناء الانتخابات الماضية.
وحصل المجلس القومي للرياضة على فتوى من مجلس الدولة بإقامة انتخابات مفتوحة على منصب الرئيس في أول اجتماع للجمعية العمومية، لتحصين الانتخابات المقبلة ضد أي طعون قد يتقدم بها المرشحون السابقون.
وكان كمال درويش الرئيس الأسبق لنادي الزمالك، وأسامة خليل نجم الإسماعيلي السابق قد ألمحا إلى اللجوء للقضاء لضمان اقتصار الترشح في الانتخابات المقبلة على الأسماء التي نافست زاهر على مقعد الرئاسة في الانتخابات الملغاة.
وفي حال رغبة أبو ريدة في الترشح لمنصب الرئيس في سبتمبر المقبل، فإن عليه التقدم باستقالته من أعمال الرئاسة قبل شهر ونصف من الانتخابات، أي منذ فتح باب الترشح.
وفي هذه الحالة، ستقام الانتخابات على منصب الرئيس ومقعد العضوية الشاغر باستقالة أبو ريدة، وفقا للفتوى نفسها.