اقبل نسيم الهوي علي جنان خواطري
فاهتز له القلب مرسلا اليها بشائري
عازف علي أوتار قلبي تحية السلام
لمحبوبة أنارت بهواها مأذني
أتي يوم اللقاء والحسناء تجالسني
في عيناها الدنيا وبالنظرات تحدثني
يالحالي في شعور قد أطال بي
أذوب في نظراتها اذ بيدها تلامسني
امتدت اليسري تشابكا في اليمني فأقبلت تقاربني
ترغب صدري في اشتياق وبالابتسام تبادلني
ضممتها غامضا عيني قائلا محبوبتي
أنتي المراد وأنا الحمي فاغمضي واسترخي
مالت الرؤوس علي الاكتاف وبالغزل
أناشد قلبها وهي تاج علي قلبي
مضت ليالي الثراء لم يغب عنها شوقي
وفي أحلامي أراها وفي جسدها روحي.